مقتل عبدالله الاغبري تكشف خبايا واسرار، تـجـد ان الـكـثـيـر مـن الـتـسـاؤلـات انـتـشـرت حـول تـفـاصـيـل مـقـتـل عـبـدالـلـه الـأغـبـري، ويـحـاول الـكـثـيـر مـنـ الـنـاس مـعـرفـه تـفـاصـيـل الـجـريـمـه الـبـشـعـه الـتـي حـلَّت عـلـى الـيـمـن مـؤخـراً، مـمـا جـعـل الـكـثـيـر مـن الـمـغـرديـن يـنـتـفـضـون ويـبـداون بـالـتـغـريـد عـلـى مـواقـع الـتـواصـل الـاجـتـمـاعـي لـمـعـرفـه الـتـفـاصـيـل الـكـامـلـه لـلـقـصـه ولـاجـل مـعـاقـبـه الـمجـرمـيـن.

والـجـرائـم الـوحـشـيـه تـزداد يـومـاً عـن يـومـ، مـمـا يـجـعـل الـكـثـيـر مـنـ الـنـاس تـعـيـش فـي خـوف وذعـر فـي كـافـه الـامـور، حـيـثـ ان هذه الـجـرائـم تـبـث الـرعـب والـرَهبـه فـي نـفـوس الـكـثـيـر مـن الـنـاسـ، وهذا مـا جـعـل الـكـثـيـر مـن الـنـاسـ يـبـحـثـون عـن هذه الـجـرائـم لـاجـل مـعـرفـه تـفـاصـيـلـها كـامـلـةً.

أولاً : مـقـتـل عـبـدالـلـه الـأغـبـري

تـنـاقـلـتـ الـكـثـيـر مـنـ الـصـحـفـ ومـواقـعـ الـتـواصـلـ الـاجـتـمـاعـيـ تـفـاصـيـلـ مـقـتـلـ عـبـدالـلـه الـأغـبـريـ حـيـثـ انـ الـشـابـ عـبـدالـلـه الـأغـبـريـ يـعـمـلـ فـيـ مـحـلـ لـبـيـعـ وصـيـانـه اجـهزه الـهواتـفـ الـذكـيـه فـيـ مـديـنـه صـنـعـاء وتـحـديـداً فـيـ شـارعـ الـقـيـاده، وقـد اعـلـنـتـ الـسـلـطـاتـ الـيـمـنـيـه خـبـر مـقـتـلـ الـشـابـ عـبـدالـلـه الـأغـبـريـ بـعـد ظهور آثـار تـعـذيـبـ عـلـيـه، وبـحـسـبـ الـطـبـ الـشـرعـيـ فـإنـ عـبـدالـلـه الـأغـبـريـ قـد خـضـعـ لـلـتـعـذيـبـ طـيـلـه 6 سـاعـاتـ، قـبـلـ انـ يـقـعـ قـتـيـلـاً بـعـد هذه الـواقـعـه الـشـهيـره، وانـتـشـرتـ الـكـثـيـر مـنـ الـتـسـاؤلـاتـ حـولـ الـحـادثـه حـيـثـ تـبـيَّنـ انـ 5 شـبـابـ يـعـمـلـونـ فـيـ نـفـسـ الـمـحـلـ رفـقـه عـبـدالـلـه الـأغـبـريـ همـ مـنـ قـامـوا بـتـعـذيـبـه بـهذه الـطـريـقـه الـبـشـعـه مـمـا اثـر عـلـيـه بـشـكـلـ كـبـيـر وتـسـبَّبـ فـيـ قـتـلـه.

ثانياً : مـن هو عـبـدالـلـه الـأغـبـري

قـبـلـ مـعـرفـه تـفـاصـيـلـ مـقـتـلـ عـبـدالـلـه الـأغـبـريـ دعـونـا نـتـعـرَّفـ عـلـى الـشـابـ الـيـمـنـيـ عـبـدالـلـه الـأغـبـريـ، مـنـ مـوالـيـد صـنـعـاء عـاصـمـه الـيـمـنـ ويـعـيـشـ بـها مـنـذ نـعـومـه اظافـره، يـبـلـغـ عـبـدالـلـه الـأغـبـريـ 24 عـامـاً، ويـعـمـلـ فـيـ مـحـلـ تـجـاريـ بـالـمـيـاومـه، عـبـدالـلـه الـأغـبـريـ حـالـه كـحـالـ الـكـثـيـر مـنـ الـشـبـابـ الـيـمـنـيـيـنـ يـيـعـيـشـونـ كـالـشـابـ عـبـدالـلـه يـعـيـشـونـ عـلـى قـوتـ يـومـهمـ، ويـعـانـيـ الـشـبـابـ الـيـمـنـيـيـنـ فـيـ الـفـتـره الـحـالـيـه، بـسـبـبـ الـظروفـ الـسـيـاسـيـه والـاقـتـصـاديـه الـتـيـ تُعـانـيـ مـنـها الـدولـه وهذا مـا جـعـلـ الـكـثـيـر مـنـ الـنـاسـ يـحـاولـونـ الـوصـولـ إلـى لـقـمـه عـيـشـهمـ فـيـ مـثـلـ هذه الـظروفـ، ويـعـد الـشـابـ الـمـغـدور عـبـدالـلـه الـأغـبـريـ احـد هؤلـاء الـشـبـابـ الـذيـنـ يـعـانـونـ ضـنـكـ الـحـيـاه وصـعـوبـتـها مـنـ اجـلـ لـقـمـه عـيـشـهمـ.

ثالثاً : تـفـاصـيـل مـقـتـل عـبـدالـلـه الـأغـبـري

غـرَّد الـكـثـيـر مـنـ الـافـراد حـولـ تـفـاصـيـلـ مـقـتـلـ عـبـدالـلـه الـأغـبـريـ وظهرتـ الـعـديـد مـنـ الـحـكـاويـ مـؤخـراً، وخـصـوصـاً بـعـدمـا ظهرتـ فـتـاه جـديـده تـتـحـدَّثـ حـولـ الـقـضـيـه وتُدعـى “هدى حـمـود” حـيـثـ ابـدتـ اسـتـعـدادها عـلـى الـإدلـاء بـشـهادتـها فـيـ الـمـحـكـمـه عـلـى الـشـبـابـ الـقـتـلـه حـيـثـ انـهمـ قـامـوا بـابـتـزازها بـعـدمـ وصـعـتـ هاتـفـها لـيـتـمـ صـيـانـتـه وعـلـيـه بـعـضـ الـصـور الـخـاصـه لـها، حـيـثـ قـامـوا بـتـهديـدها لـاجـلـ فـضـحـها، وفـيـ مـا يـلـيـ سـوفـ نـسـتـعـرضـ اسـمـاء الـمُتَّهمـيـنـ فـيـ قـضـيـه مـقـتـلـ عـبـدالـلـه الـأغـبـريـ:

عـبـدالـلـه حـسـيـن نـاصـر الـسـبـاعـي
مـحـمـد عـبـد الـواحـد مـحـمـد مـقـبـيـلـ الـحـمـيـدي
دلـيـلـ شـوعـيـ مـحـمـد الـجـربـه
ولـيـد سـعـيـد الـصـغـيـر الـعـامـري
مـنـيـفـ قـايـد عـبـدالـلـه عـلـيـ الـمـغـلـس

يذكَر انـ الـتـحـقـيـقـات فـي ملـابـسـات الـقـضـيـه مـا زالـت جـاريـه ولـم يـتـم الـبـث فـي الـحـكـم حـتـى الـان، ويُطـالـب الـكـثـيـر مـن الـمـواطـنـيـن الـيـمـنـيـيـن بـتـوقـيـع اقـصـى عـقـوبـه عـلـى الـمتهمـيـن فـي تـفـاصـيـل مـقـتـل عـبـدالـلـه الـأغـبـري.