من هو قاتل عبدالله الاغبري، تعـد هـذه مـن الـقـضـايـا الـتـي تـسـبـت فـي اثـاره كـبـيـره لـلـجـدل الـعـارم والـانـتـقـادات الـكـبـيـره عـلـى الـعـديـد مـن الـصـفـحـات الـاجـتـمـاعـيه الـيـمـنـيه بـشـكـل عـام خـصـوصا انـهـا لـاقـت انـتـقـاد واسـع مـن قـبـل شـريـحـه كـبـيـره فـي الـمجـتـمـع بـشـكـل عـام، كـذلـك الـامـر تـمـثـلـت هـذه فـي تـحـديـد بـعـض الـضـوابـط الـقـانـونـيه الـتـي يـتـجـاوزهـا الـبـعـض وتـسـتـوجـب الـوقـوف عـنـد هـذه الـتـداعـيـات الـخـطـيـره فـيـهـا، كـذلـك الـامـر تـطـبـيـق الـقـيـم والـدسـتـوريه الـتـي اتـبـعـهـا الـقـانـون بـشـكـل عـام، يـبـحـث عـدد كـبـيـر مـن الـجـمـهـور الـيـمـنـي عـن مـن هـو قـاتـل عـبـدالـلـه الـاغـبـري، وكـذلـك مـا هـي تـداعـيـات هـذه الـقـضـيه الـتـي تـصـدر الـمـوقـف عـلـى الـعـديـد مـن الـصـفـحـات الـاجـتـمـاعـيه بـشـكـل كـبـيـر.

عـبـدالـلـه الـاغـبـري ويـكـيـبـيـديـا

شـابـ يـمـنـي يـبـلـغ مـن الـعمـر 24 عـاما ويـسـكـن فـي قـريـه الـعـويـضـه يـسـعـى دوما مـن اجـل الـتـقـدم الـعـمـلـيـ فـيـ حـيـاتـهـ مـنـ اجـلـ ايـجـاد الـفـرصـهـ الـتـيـ يـتـمـتـعـ بـهـا بـشـكـلـ دائمـ خـصـوصًا فـيـ تـحـقـيـقـ بـعـضـ مـنـ الـقـيـمـ الـاخـلـاقـيّهـ فـيـ مـجـالـ الـعـمـلـ الـخـاصـ بـهـا، يـمـتـلـكـ الـعـديـد مـنـ الـمـهـاراتـ الـعـالـيّهـ فـيـ حـيـاتـهـ والـتـيـ سـاعـدتـ عـلـى فـرضـ الـقـيـمـ الـجـديـدهـ لـهـا، ضـمـنـ الـتـطـور الـكـبـيـر الـذيـ سـعـى فـيـهـ حـصـلـ عـلـى مـجـمـوعـهـ مـنـ الـفـرصـ الـعـمـلـيّهـ فـيـ صـنـعـاء، ولـكـنـ الـفـرصـهـ الـاخـيـرهـ الـتـيـ سـبـبـتـ فـيـهـا مـجـمـوعـهـ مـنـ الـتـداعـيـاتـ الـخـطـيـرهـ خـصـوصًا فـيـ ابـراز الـعـمـلـ الـمُتـواصـلـ فـيـهـا، لـكـنـ وجـهـتـ لـهـ بـعـضـ مـنـ الـتُهـمـ الـتـيـ سـبـبـتـ فـيـ مـقـتـلـهـ عـلـى يـد احـد الـاشـخـاصـ فـيـ الـمـحـلـ، وهـذهـ مـنـ الـتُهـمـ الـبـاطـلـهـ خـصـوصًا انـهـ مـنـ الـشـبـابـ الـتـيـ تـمـتـلـكـ الـمـهـارهـ الـعـالـيّهـ فـيـ الـعـمـلـ والـاخـلـاصـ الـمُتـواصـلـ فـيـهـ.

قـاتـل عـبـدالـلـه الـاغـبـري

تُعـد هـذهـ مـنـ الـجـرائمـ الـخـطـيـرهـ الـتـيـ لـاقـتـ الـضـجـهـ الـكـبـيـرهـ عـلـى الـعـديـد مـنـ الـصـفـحـاتـ الـاجـتـمـاعـيّهـ بـشـكـلـ كـبـيـر خـصـوصًا انـهـا حـمـلـتـ بـعـضـ مـنـ الـتـداعـيـاتـ الـخـطـيـرهـ فـيـهـا، كـذلـكـ تـمـكـنـتـ مـنـ الـعـمـلـ عـلـى تـحـقـيـقـ الـانـتـقـاد الـواسـعـ فـيـهـا ضـمـنـ الـتـطـوراتـ الـكـبـيـرهـ الـتـيـ احـدثـتـهـا، قـاتـلـ عـبـدالـلـهـ هُمـ خـمـسـهـ اشـخـاصـ مـنـ اصـحـابـ الـمـحـلـ الـذيـ يـعـمـلـ بـهـ خـصـوصًا انـهـ فـيـ سـادسـ ايـامـ الـعـمـلـ عـنـدمـا حـصـلـ عـلـى هـذهـ الـفـرصـهـ، وحـيـثُ تـعـرضـ الـمـحـلـ لـلـسـرقـهـ ووجـهـتـ لـهـ الـتُهـمـ، وقـد قـادهـ بـعـضـ مـنـ اصـحـابـ الـمـحـلـ الـى مـكـانـ مـجـهـولـ والـاسـتـمـرار فـيـ تـعـذيـبـهـ لـمُدهـ 6 سـاعـاتـ، وبـعـد ذلـكـ قـطـعـ الـوريـد الـدمـويـ فـيـ يـدهـ لـيـثـبـتـ انـهـ تـعـرضـتـ لـلـانـتـحـار.

قـضـيـه عـبـدالـلـه الـاغـبـري

شـكّلـتـ هـذهـ الـقـضـيّهـ ضـجـهـ عـارمـهـ عـلـى الـصـحـفـ الـيـمـنـيّهـ مـنـ اجـلـ الـعـمـلـ عـلـى الـقـاء الـقـبـضـ عـلـى الـجـنـاهـ وتـقـديـمـهـمـ لـلـمُحـاسـبـهـ والـعـدالـهـ بـسـبـبـ هـذهـ الـتـجـاوزاتـ الـتـيـ قـامـوا بـهـا فـيـ عـمـلـيّهـ الـقـتـلـ الـبـشـعـهـ، وحـيـثُ تـسـبـبـتـ هـذهـ فـيـ اثـارهـ بـعـضـ مـنـ الـنـعـراتـ الـغـيـر اخـلـاقـيّهـ فـيـهـا كـذلـكـ الـامـر تـعـمـلـ عـلـى تـجـاوز بـعـضـ مـنـ الـقـيـمـ الـقـانـونـيّهـ فـيـهـا، وحـيـثُ اظهـر عـلـى الـشـابـ فـيـ الـمـشـفـى انـهـ تـعـرضـ لـلـتـعـذيـبـ الـمُتـواصـلـ والـضـربـ الـمُبـرحـ بـشـكـلـ كـبـيـر، وحـيـثُ اثـر ذلـكـ عـلـى حـيـاتـهـ ومـا سـبـبـ فـيـ قـتـلـهـ بـعـد دخـولـهـ الـمـشـفـى، وقـد وثـقـتـ بـعـضـ مـن الـكـامـيـرات جـريـمـه الـقـتـل الـمروعـهـ.

عـبـدالـلـهـ الـاغـبـريـ مـنـ الـشـبـابـ الـيـمـنـيـ الـطـمـوحـ والـذيـ يـسـعـى دومًا مـنـ اجـلـ الـبـحـثـ عـنـ فـرصـهـ عـمـلـ فـيـ صـنـعـاء لـكـنـهـ تـعـرضـ لـلـاخـفـاقـ الـشـديـد فـيـ مـاهـيّهـ هـذهـ الـقـضـيّهـ وتـعـرضـ لـلـقـتـلـ فـيـهـا، وقـدمـنـا لـكـمـ مـن هـو قـاتـل عـبـدالـلـه الـاغـبـري.